الوصف
دَوْرَةُ كَلِمَاتِي لِتَعَلُّمِ مُفْرَدَاتِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ الْأَسَاسِيَّةِ، مُقَسَّمَةٌ تَقْسِيمًا مَوْضُوعِيًّا لِسُهُولَةِ الْحِفْظِ وَالتَّعَلُّمِ، مَعَ التَّطْبِيقِ التَّفَاعُلِيِّ الْمُمَيَّزِ.
أَهَمِّيَّةُ الدَّوْرَةِ:
تَسْتَمِدُّ هَذِهِ الدَّوْرَةُ أَهَمِّتَهَا مِنْ أَهَمِّيَّةِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ فَهِيَ لُغَةُ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَالسُّنَّةِ الْمُطَهَّرَةِ، وَيَكْفِي فِي بَيَانِ أَهَمِّيَّةِ هَذِهِ الدَّوْرَةِ كَذَلِكَ أَنَّ اللهَ تَعَالَى لَمَّا خَلَقَ آدَمَ عَلَّمَهُ أَسْمَاءَ كُلِّ شَيْءٍ، قَالَ تَعَالَى: {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا} [البقرة: ٣١]، وَفِي تَفْسِيرِ ابْنِ كَثِيرٍ (قَالَ الضَّحَّاكُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا)، قَالَ: هِيَ هَذِهِ الْأَسْمَاءُ الَّتِي يَتَعَارَفُ بِهَا النَّاسُ: إِنْسَانٌ، وَدَابَّةٌ، وَسَمَاءٌ، وَأَرْضٌ، وَسَهْلٌ، وَبَحْرٌ، وَجَمَلٌ، وَحِمَارٌ، وَأَشْبَاهُ ذَلِكَ).
عِلَاوَةً عَلَى ذَلِكَ، فَإِنَّ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ هِيَ لُغَةُ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَالسُّنَّةِ وَجُزْءٌ مِنْ دِينِ الْإِسْلَامِ الْحَنِيفِ، وَلَا يُفْهَمُ ذَلِكَ كُلُّهُ إِلَّا بِاللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ.
مُكَوِّنَاتُ الدَّوْرَةِ:
تَتَكَوَّنُ الدَّوْرَةُ مِنْ سَبْعَةٍ وَسَبْعِينَ فِيدْيُو، يَشْتَمِلُ كُلُّ فِيدْيُو عَلَى مَجْمُوعَةٍ مِنَ الْكَلِمَاتِ الْأَسَاسِيَّةِ مُرْتَبِطَةٍ بِمَوْضُوعٍ مُعَيَّنٍ، يَتَرَاوَحُ كُلُّ فِيدْيُو مِنْ دَقِيقَتَيْنِ إِلَى أَرْبَعٍ، وَلَا يَتَجَاوَزُ خَمْسَ دَقَائِقَ.
مُمَيِّزَاتُ الدَّوْرَةِ:
- تَتَمَيَّزُ هَذِهِ الدَّوْرَةُ بِعِدَّةِ مُمَيِّزَاتٍ تَجْعَلُهَا فَرِيدَةً مِنْ نَوْعِهَا، وَجَعَلَتِ الطُّلَّابَ يُقْبِلُونَ عَلَى الِاسْتِفَادَةِ مِنْهَا، وَمِنْ هَذِهِ الْمُمَيِّزَاتِ:
- الشُّمُولِيَّةُ وَالِاسْتِيعَابُ، فَإِنَّ هَذِهِ الدَّوْرَةَ تَضُمُّ مَجْمُوعَةً وَاسِعَةً مِنَ الْكَلِمَاتِ الَّتِي يَحْتَاجُهَا الْمُتَعَلِّمُ فِي مَوَاقِفِ الْحَيَاةِ الْمُخْتَلِفَةِ.
- التَّصْمِيمُ الْجَذَّابُ، تَتَمَيَّزُ هَذِهِ الدَّوْرَةُ بِعَرْضِ الْكَلِمَاتِ مُصَوَّرَةً بِطَرِيقَةٍ جَذَّابَةٍ وَتَصْمِيمٍ رَائِعٍ.
-
التَّدَرُّجُ وَالتَّرْتِيبُ الْمَنْطِقِيُّ، حَيْثُ تَبْدَأُ الدَّوْرَةُ بِالْأَهَمِّ فَالْأَهَمِّ، وَالْأَيْسَرِ فَمَا فَوْقَهُ، مَعَ التَّرْتِيبِ الْمَنْطِقِيِّ وَالتَّرَابُطِ بَيْنَ الدُّرُوسِ، فَكُلُّ دَرْسٍ يُؤَدِّي إِلَى الَّذِي بَعْدَهُ بِسُهُولَةٍ وَسَلَاسَةٍ.
-
النُّطْقُ الصَّحِيحُ، هَذِهِ الدَّوْرَة لَيْسَتْ مُسَجَّلَةً بِصَوْتٍ آلِيٍّ وَالَّذِي غَالِبًا يَحْتَوِي عَلَى أَخْطَاءٍ، وَلَكِنْ سَجَّلَهَا الْأُسْتَاذُ أَحْمَد طَارِق لِضَمَانِ النُّطْقِ الصَّحِيحِ لِلْكَلِمَةِ.
-
التَّنَوُّعُ وَالتَّكَامُلُ، تَتَمَيَّزُ هَذِهِ الدَّوْرَةُ بِالْجَمْعِ بَيْنَ الْأَفْعَالِ الشَّائِعَةِ الْمَشْهُورَةِ وَالْأَسْمَاءِ وَالتَّعْبِيرَاتِ.
-
الْجَمْعُ بَيْنَ الْأَصَالَةِ وَالْمُعَاصَرَةِ، يَتَعَلَّمُ الطَّالِبُ الْكَلِمَةَ الْأَصِيلَةَ الْفَصِيحَةَ، وَكَذَلِكَ الْكَلِمَاتِ الْمُحْدَثَةَ شَائِعَةَ الِاسْتِعْمَالِ.
-
التَّدْرِيبَاتُ الْمُتَنَوِّعَةُ، بَعْدَ كُلِّ دَرْسٍ، هُنَاكَ تَدْرِيبَاتٌ مُتَنَوِّعَةٌ تَعْمَلُ عَلَى تَدْوِيرِ الْمُفْرَدَاتِ فِي نَشَاطَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ لِيَسْهُلَ عَلَى الدَّارِسِ حِفْظُهَا وَاسْتِحْضَارُهَا.
-
كِتَابٌ مُتَكَامِلٌ، لِلدَّوْرَةِ كِتَابٌ مُصَمَّمٌ بِعِنَايَةٍ، يَحْتَوِي عَلَى الدُّرُوسِ مُرَتَّبَةً، وَيَلِي كُلَّ دَرْسٍ مَجْمُوعَةٌ مِنَ التَّدْرِيبَاتِ الْمُسَاعِدَةِ عَلَى حِفْظِ الْكَلِمَاتِ وَتَعَلُّمِهَا بِسُهُولَةٍ.
مَنْ يُمْكِنُهُ الِاسْتِفَادَةُ مِنْ هَذِهِ الدَّوْرَةِ:
طُلَّابُ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ مِنَ النَّاطِقِينَ بِغَيْرِهَا، حَيْثُ يُمْكِنُهُمْ التَّعَرُّفُ عَلَى مُفْرَدَاتِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ، وَحِفْظِ الْكَلِمَاتِ الْجَدِيدَةِ، وَاسْتِعْمَالِهَا بِسُهُولَةٍ، وَكَذَلِكَ الْأَطْفَالُ الْعَرَبُ، وَغَيْرُ النَّاطِقِينَ بِالْعَرَبِيَّةِ، وَكَذَلِكَ الْمُعَلِّمُونَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ فِي تَدْرِيسِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ لُغَةً ثَانِيَةً، وَكَذَلِكَ السُّيَّاحُ، وَالْمُقِيمُونَ الْجُدُدُ فِي الْبُلْدَانِ الْعَرَبِيَّةِ، وَكَذَلِكَ أَوْلِيَاءُ الْأُمُورِ لِتَعْلِيمِ أَبْنَائِهِمْ، وَالْكُتَّابُ، وَالصَّحَفِيُّونَ، وَغَيْرُ هَؤُلَاءِ كَثِيرٌ.
نِظَامُ الدَّوْرَةِ:
يُشَاهِدُ الطَّالِبُ الْمَرْئِيَّاتِ، وَيَضَعُ الْكَلِمَاتِ الْجَدِيدَةَ فِي جُمَلٍ، وَيُرْسِلُهَا إِلَى إِشْرَافِ الدَّوْرَةِ، لِيَتِمَّ تَقْيِيمُهَا وَإِبْدَاءُ الْمُلَاحَظَاتِ حَوْلَهَا، وَيُؤَدِّي الِاخْتِبَارَ عَلَى كُلِّ دَرْسٍ، وَيُمْكِنُ مُتَابَعَةُ الطُّلَّابِ عَبْرَ الْوَاتْسَابِ، أَوِ التِّلِيجْرَامِ، أَوِ الْمَوْقِعِ الْإِلِكْتِرُونِيِّ، لِلتَّصْحِيحِ وَالتَّقْوِيمِ. بَعْدَ الِانْتِهَاءِ مِنَ الدَّوْرَةِ سَيَتِمُّ إِرْسَالُ شَهَادَةٍ لِمَنْ اجْتَازَ اخْتِبَارَاتِ الدَّوْرَةِ بِنَجَاحٍ.
هَذِهِ الدَّوْرَةُ لَنْ تَجِدَ لَهَا مَثِيلًا بِهَذَا الشَّكْلِ الْمُمَيَّزِ. وَنَحْنُ نَهْدِفُ مِنْ هَذِهِ الدَّوْرَةِ إِلَى تَمْكِينِ الْمُفْرَدَاتِ الْعَرَبِيَّةِ لَدَى الطَّالِبِ، وَالتَّدْرِيبِ عَلَيْهَا، وَمِنْ ثَمَّ الْإِنْتَاجِ اللُّغَوِيِّ، وَالْحَدِيثِ بِطَلَاقَةٍ.